بدأت رحلتي في ريادة الاعمال في سن الـ12 في العراق، حيث كنت أبيع المعجنات للمحلات في منطقتي. على الرغم من فقداني لوالدي بسبب الحرب قبل أن أولد حتى، كنت مدفوعًا لتحمل المسؤولية والاعتماد على نفسي. كنت أفتخر بإخبار الناس أنني اشتريت الأشياء بمالي الذي اكتسبته بجهدي.

أعدت استثمار أرباحي في شغفي بالألعاب، حيث اشتريت جهاز

SEGA

لكي أقوم بتأجيره لأصدقائي. افتتحت متجري الأول في سن الـ15، لكنه تعرض لهجوم من قبل الإرهابيين وأجبرت على الإغلاق بعد خمسة أشهر فقط.

ومع ذلك، لم ‏استسلم، افتتحت متجر اخر للعطور ومستحضرات التجميل في حي جديد بعد التعرض للتهجير اثناء الحرب الطائفية، والذي تعرض أيضًا للهجوم وأغلق. في النهاية، انتقلت إلى رومانيا، حيث درست صناعة الأفلام في الجامعة وعملت لفترة وجيزة في محطة تلفزيون قبل أن أؤسس وكالة التسويق الخاصة بي. منذ ذلك الحين لم اتوقف ابدا، ساعدنا الكثير من الشركات ببناء استراتيجيات تسويقية قويه تم من خلالها استثمار عشرات الملايين لصناعة الإعلانات للمساعده على تحقيق نتائج ‏ضاعفت الاستثمارات.

‏أؤمن بأنك لست المسؤولة عن الوضع الاجتماعي الذي ولدت به لكنك المسؤول الأساسي وضعك الاجتماعي في المستقبل